مستقبل النقل التشاركي
لقد ساهمت العديد من العوامل في انتشار ظاهرة النقل التشاركي من بينها التوسع الكبير للمدن وتراجع اهتمام البعض في امتلاك السيارات بسبب الازدحام، ويعد سوق النقل التشاركي من أكبر الأسواق حاليا بأكثر من 61 مليار دولار عالميا وفقا لتقرير شركة الأبحاث Marketsandmarkets.
ومن المتوقع أن ترتفع قيمة هذه السوق إلى 218 مليار دولار بحلول 2025 على أن تذهب الحصة الأكبر منه للأسواق الآسيوية لا سيما الصين والهند.
بالرغم من الصورة الجيدة التي يحظى بها النقل التشاركي. إلا أنه تضرر كغيره من وسائل النقل العام، جراء تفشي وباء كورونا. ومع ذلك، فإن استخدام النقل التشاركي ليس هو وسيلة النقل التي تسبب أكبر قدر من القلق للأشخاص. حيث أظهر استطلاع حديث أجرته خاروس، وهي منصة لمشاركة السيارات لمسافات قصيرة، انخفاضًا بنسبة 25 ٪ فقط في نوايا استخدام وسائل النقل. ويتم استيعاب هذا التأثير من خلال زيادة طفيفة في استخدام السيارة (+ 6٪) والمشي (+ 10٪)، ولكن قبل كل شيء عن طريق انتشار استخدام الدراجات أو السكوتر (+ 54٪). والذي يهمنا نحن هنا أنه لم تتغير الرغبة في استخدام النقل بالرغم من الحجر الصحي.
وتشير الدراسات أخرى إلى أن تصور واستخدام وسيلة النقل من المرجح أن يتغير. فإذا اغتنمت الشركات والسلطات المنظمة للنقل الفرصة لخلق ثقافة اجتماعية مواتية لاستخدام النقل التشاركي، على سبيل المثال، من خلال حملة توعية، أو من خلال تسهيل عملية النقل التشاركي، فمن المرجح أن يستمر هذا الشكل في التنقل على المدى الطويل.
ويعتبر واثق أحد هذه الأنظمة متخصصة والرائدة في مجال نقل المجموعات بفكرة تطبيق مثالية تجمع بين احتياجات العُملاء في الحصول على تجربة نقل مُريحة وآمنة وموثوقة، حيث يعمل نظام واثق على تسخير إمكانياته وقدرته في سبيل توفير أسطول حديث من المركبات المتخصصة لتلائم شريحة كبيرة من العُملاء في مختلف القطاعات.